أشاد الصحفي الجنوبي البارز محمد القاضي، بالدور الإنساني الذي تضطلع به (مؤسسة الحثيلي) في تقديم الدعم والرعاية لعدد كبير من اليمنيين المقيمين في جمهورية مصر العربية سواء للدارسة أو العلاج أو ممن لجأوا إلى القاهرة جراء ظروف الحرب في اليمن.
وأوضح القاضي أن مؤسسة الحثيلي بقيادة رجل الأعمال وفاعل الخير المعروف الحاج حسين الحثيلي وولده الأستاذ شوقي حسين الحثيلي تحرص منذ سنوات على تقديم الدعم والمساعدة لليمنيين المتواجدين في مصر أما للدراسة أو العلاج أو من لجأوا إلى القاهرة نتيجة الحرب في اليمن، وذلك بجهود انسانية متميزة تنفذها مؤسسة الحثيلي.
وأكد الصحفي محمد القاضي أن تنفيذ مؤسسة الحتيلي والقائمين عليها للعام الثاني نزولهم الميداني لتفقد أوضاع اليمنيين المقيمين في العاصمة المصرية القاهرة وتلمس احتياجاتهم ومنحهم مساعدات، أمس يستحق الأشادة والتقدير من قبل كافة شرائح الشعب اليمني.
وأفاد بأن لمؤسسة الحثيلي دور فاعل في دعم كافة الشرائح المختلفة من اليمنيين المقيمين في القاهرة من طلبة خريجين متفوقين، وطلبة دارسين بلا مستحقات كطلبة الأزهر، وطلبة متوقفة مستحقاتهم لأسباب متعددة، وطلبة منزَّلين من كشف الاستحقاق، وطلبة ينتظرون استمرارية دراسة المرحلة الأعلى كطلبة الصحة وبعض طلبة النفقة الخاصة، وطلبة معهد البحوث، ومرضى السرطان والكلى، وأسر بدون معيل، والمعاقين، وإعلاميين وصحفين وعدد من المبدعين والفنانين التابعين للمركز القافي اليمني وحالات أخرى متنوعة حسب ظروف الأسر المحتاجة، متجاوزاً بذلك 1000 حالة،
وثمن الصحفي محمد القاضي الجهود الإنسانية الصادقة للحاج حسين الحثيلي وولده شوقي في مد يد العون لاخوانهم من ابناء اليمن في كل مكان بهذا الظرف العصيب الذي يمر به اليمن.
وقال القاضي: "مؤسسة الحثيلي والقائمين عليها قد ربحوا التجارة الأهم.. وهي التجارة مع الله فأصبحوا خير معين لأبناء اليمن في مصر مثلما كانوا ولازالوا سباقين إلى تقديم كل أوجه الدعم والمساعدة في داخل اليمن".
